Khazen

التواصل ضرورة خصوصا ان الطريق لم يعد مقطوعا امــــام الاطراف" 
الخازن: لقاءات اليوم تسهّل اجراء انتخاب رئاسي لا يكون سببا لازمة جديدة

المركزية – اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن ان التواصل مسألة ضرورية خصوصا ان الطريق لم يعد مقطوعا بين بعض الاطراف. 
ورأى في لقاءات اليوم في المجلس النيابي أمر جيّد يسهّل ويمهّد اجراء انتخابات رئاسية لا تكون سببا لازمة جديدة في البلاد، مشددا على ان العمل الجدي للدخول في الاستحقاق الرئاسي يفترض تشاورا وتواصلا مع الجميع. 
وقال في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" ردا على سؤال: "المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية تبدأ اليوم. وامامنا نحو شهرين لانتخاب الرئيس وهذا أمر طبيعي ان لا يتم انتخاب رئيس للجمهورية في اليوم الاول لهذه المهلة حتى في الظروف العادية، في مرحلة سابقة قبل الحرب في لبنان لم يتم الانتخاب في اليوم الاول من المهلة الدستورية لكن اليوم يبدأ العمل جدياً لانتخاب رئيس جمهورية من اليوم حتى انتهاء المهلة، وأرى اننا اليوم دخلنا المرحلة الجديّة والعمل الجدي للتوصل الى توافق والى انتخاب رئيس جمهورية بحسب الاصول الدستورية". 
اضاف: "يجب ان لا ننسى اننا اليوم ندخل المهلة الدستورية ونحن في أزمة سياسية والبلاد في أزمة مرتبطة بالحكومة منذ نحو عشرة شهور ولا بد من التمهيد والتشاور والتواصل، ولكن التواصل مقطوع كما هو معروف للتوصل الى إتمام الاستحقاق الرئاسي بحسب الاصول الدستورية". 
وعن التواصل على خط كتلة "التغيير والاصلاح" قال: "من جهتنا سيكون وفدا يمثل التكتل ليلتقي الرئيس بري، وبما ان اليوم الجلسة تشاورية واذا تم الاتفاق اليوم على انتخاب رئيس جمهورية نحن جاهزون لهذا الامر لكن كما هو واضح ولا نكشف سرا عندما نقول ان الاجواء اليوم ليست مهيّأة بالشكل المطلوب وايضا هناك خلاف حول تفسير الدستور". 

وخلص الى القول: "اليوم يبدأ العمل الجدي لاتمام الاستحقاق الرئاسي خلال مهلة الشهرين وهي المهلة الدستورية" 
وعن لقاء عون – الحريري قال: "هذا اللقاء كان يجب ان يتم منذ فترة بعد اتصال النائب سعد الحريري بالنائب ميشال عون والموافقة المبدئية لدى الطرفين لكن حصلت تطورات منها انتخابات المتن وغيرها، لافتا الى ان التواصل هو مسألة ضرورية خصوصا ان الطريق لم يعد مقطوعا بين بعض الاطراف وقد تكون اليوم لقاءات في المجلس النيابي بين الرئيس بري وعدد من القيادات السياسية وهذا أمر جيد. 
ففي الامس التقى الرئيس بري بغبطة البطريرك، ويبدو ان اللقاء كان مثمرا وهذا ايضا يمكن وضعه في خانة الايجابية بمعنى التسهيل والتمهيد لاجراء انتخابات رئاسية لا تكون سببا لازمة جديدة في البلاد، يعني الموضوع الحقيقي الاساسي هو ان لا يتحوّل الاستحقاق الرئاسي الى سبب اضافي لازمة اضافية تضاف الى الازمات التي تعاني منها البلاد. 
هذا هو الجوهر والمحطة الرئاسية وهي محطة مهمة جدا في الحياة السياسية اللبنانية وايضا هي محطة تؤشر الى مرحلة ما بعد الرئاسة، خصوصا بالنسبة الى البرامج السياسية والحكومة والمسائل التي هي مطروحة والتي ستطرح في اطار جدول اعمال الحكم الجديد وفي اطار الرئاسة والحكومة. 
اذاً، اهم ما في الامر ان لا يتحوّل الاستحقاق الرئاسي الى ازمة او سبب لازمة جديدة في البلاد. 
وعن الحديث عن رئيس توافقي قال مرشح تكتل "التغيير والاصلاح" هو العماد عون وهناك مرشحون آخرون والحديث عن العمل الجدي للدخول في الاستحقاق الرئاسي يفترض تشاورا وتواصلا مع الجميع.