ليلة 14 شباط الماضي، داخل نظارة قصر عدل النبطية، قرر أحد رجال الأمن أن يقضي «عيد العشاق» على طريقته الخاصة. لم تكن طريقة رومانسية بتاتاً. وجد عاملة أجنبية، من التابعية البنغالية، تشاركه الزنزانة ولكن من وراء القضبان… فـ «اغتصبها». هكذا، انتهكت كرامة العاملة ممّن يفترض به حمايتها، بعد هروبها من منزل مخدوميها لأسباب مختلفة. بقيت فعلة الشرطي طي الكتمان، إلى أن نقلت «المغتصبة» إلى سجن النساء في بعبدا، حيث لاحظت المديرة هناك آثار عنف على جسدها. سألتها عمّا حصل، فأخبرتها بما جرى معها بالتفصيل. لم تنم مديرة السجن على الأمر، إذ اتصلت فوراً بآمر سرية السجون وأعلمته بالأمر، فطلب
[Al-Akhbar] منها إرسال تقرير مفصل إليه.