النائب فريد الخازن في حديث خاص لـ"النشرة": انتخاب رئيس البلدية مباشرة من الشعب هو الجانب الاصلاحي الأهم ليتم ادخاله على قانون الانتخابات البلدية.. فلنقم باختبار لنرى مدى تقبّل المجتمع لالغاء الطائفية فالغاية يجب ان تكون اصلاحية لا اجرائية فقط
15 كانون الثاني 2010 –
اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن أن كل فريق سياسي معنيّ اليوم بتقديم الأفضل الموجود لديه بما خص المرشحين للتعيينات الادارية، لافتا الى أن المحاصصة تبقى مسالة نظرية وقد يكون لها وجه ايجابي في حال كان المرشحون على قدر كبير من الكفاءة والنزاهة.
النائب الخازن، وفي حديث لـ"النشرة"، أشار الى أن القرار السياسي لا يمكن أن يغيب عن ملف التعيينات وحتى لو اعتمدت آلية محددة لأن هذه الآلية نفسها يجب أن يتم التوافق السياسي عليها. وقال: "نحن شركاء جدد في هذا الموضوع وسنتقيّد بأفضل المعايير المطلوبة ونأمل ممن كان لهم تجربة سيئة في هذا المجال أن يقوموا بالمثل".
واذ شدّد الخازن على ان تكتل "التغيير والاصلاØ" متمسك بضرورة ان تجري الانتخابات البلدية ÙÙŠ موعدها، اعتبر أن الأشهر الخمسة المتبقية لموعد الانتخابات مدة كاÙية لادخال التعديلات الاصلاØية المطلوبة ÙÙŠ Øال وجدت النية لدى الÙرقاء وقال: "هناك أمور ملØØ© يجب البت Ùيها وأخرى غير ملØØ© يمكن تأجيلها" لاÙتا الى أن انتخاب رئيس البلدية مباشرة من الشعب هو الجانب الاصلاØÙŠ الأهم الذي يجب أن يتم ادخاله على قانون الانتخابات البلدية كي لا يخضع موقع الرئاسة للمØاصصة داخل المجلس البلدي.
ÙˆÙÙŠ موضوع الغاء الطائÙية السياسية قال الخازن: "من ØÙ‚ رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن ÙŠØ·Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الموضوع وقد يكون هذا من واجبه Øتى لكن اعتراضنا هو على الظر٠الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ùيه هذا الموضوع، Ù†ØÙ† نجده غير مؤات٠لأن لا جهوزية لدى المجتمع لتقبل هذا التغيير الجذري ÙÙŠ النظام، Ùلنقم باختبار لنرى مدى تقبّل المجتمع لالغاء الطائÙية من خلال الأØوال الشخصية او كتاب التاريخ أو غيرها Ùالغاية يجب ان تكون اصلاØية لا اجرائية Ùقط كما يتم طرØها."