ردًا على تصريح الشيخ محمد علي الجوزو
صدر عن النائب نعمة الله أبي نصر البيان التالي:
ليس غريبًا على الشيخ محمد علي الجوزو أن يصمت زمنًا لينطق كفرًا.
لقد شعر الشيخ الجوزو أنّ الشيخ أحمد الأسير خطف منه وهج التطرّف والشعبية فوجد أنّ أفضل السبل للبروز الإعلامي هو التهجّم على البطريرك الماروني لكنّه أخطأ العنوان.
إنّ الكلام الذي تنوّه به الجوزو بحقّ البطريرك مرفوض من جميع المسيحيين وهو لا يستطيع أن يحتمي وراء تصنيف المسيحيين بين معتدلين ومتطرفين وندعوه لأن يسأل من يعتبرهم من أصدقائه المسيحيين إذا كان يقبل التصنيف وإذا كان يرضى بالإساءَة إلى البطريرك.
إنني أنصح الشيخ الجوزو بمراجعة حساباته والتزام حدود اللياقة والإحترام التي يفرضها عليه موقعه كرجل دين مسؤول وليعلم علم اليقين أنّ البطريرك الماروني هو ضمير لبنان شاء من شاء وأبى من أبى وهو لا يحتاج إلى دروس من أحد لا في الوطنية ولا في الإعتدال ولا في العيش المشترك.
جونيه، في 15/4/2013 مكتب النائب نعمة الله أبي نصر