Khazen

ما جاء عن الثورة في المقاطعة الكسروانية

لما يئس القائمقام الأمير بشير احمد من الرجوع الى وظيفته استشار محازبيه واولهم الياس المنيّر من ذوق مصبح واستقر الرأي على تهييج اهالي كسروان ضد المشايخ بقصد رفض تسليط عموم المشايخ وحصر السلطة في واحد منهم لا غير (مطلب عادل وحق) فحسن الأمر للعموم ولاقى تأييداً كبيراً وانحاز اليه البعض من ريفون وعشقوت والقليعات ومزرعة كفردبيان والذوق وغيرهم من قرى كسروان الجنوبية كل ذلك عن حسن نية وجعلوا لكل قرية وكيلاً سموّه شيخ شباب ، وجعلوا صالح جرجس صفير من عجلتون رئيساً اعلى عليهم فكان شيوخ القرى يعطونه التعليمات عن كل ما يحدث عندهم وكان هو يوصلها الى المنيّر وهذا بدوره ينقلها الى القائمقام في بيروت.