Khazen


الشدياق سركيس الخازن، جد العائلة الخازن

يرجع اصل بيت الخازن الى جدهم الأعلى الشدياق سركيس الخازن. اما ما جاء عنهم في كتاب الأصول التاريخية وفي تاريخ شيبان وبعض المخطوطات من ان اصل هذه العائلة من الحجاز او من اليمن وانهم من بني غسان او غيرهم وانهم منذ سنة 1100 كانوا يتنقلون بين الشام ونابلوس وبلدة اذرع في حوران واليمونة ونحلة في جهات بعلبك الى ان حلوا آخر مراحلهم في جاج ، وان والد الشدياق سركيس كان اسمه الياس ، فتلك آراء ما تزال قيد البحث والتمحيص. وكذا القول عن بعض الأسر اللبنانية وعن اتصال نسبها بجدود بيت الخازن، عسى الأيام تكشف ما هناك من غوامض. اما الثابت فهو ان الشدياق سركيس الخازن انتقل من جاج الى البوار سنة 1545 م ونسخ فيها كتابي الانجيل وريش قربان بالخط الكرشوني ثم صعد الى بلونة في ارض عجلتون وتوطن فيها مع عياله . وفي سنة 1570 توفي عن ولدين هما ابو صقر ابراهيم وابو صافي رباح . والى هذين الفرعين يعود جميع افراد العائلة وبهما يتصل كل واحد بالجد الأصلي الشدياق سركيس بن الخازن.

 

نادر الخازن ابن ابي صقر ابراهيم ابن الشدياق سركيس الخازن ، كان اولاً متزوجاً واشتهر بمحاماته عن الدين ورجاله ثم توفيت زوجته وسيم كاهناً ورقي الى اسقفية غسطا 1728. وفي 24 شباط 1733 اجتمع المطارين لانتخاب خلف للبطريرك يعقوب عواد ووقع بينهم خلاف ثم اجمع الرأي على المطران يوسف الخازن فنادوا به جميعاً بطريركاً بالصوت الحي ونال براءة التثبيت من البابا اكليمونت الثاني عشر على يد وكيله القس عبدالله سرور.
وفي ايامه التأم المجمع اللبناني في دير سيدة اللويزة 1736. وفي ايامه اثبت البابا المشار اليه الرهبنة اللبنانية بموجب براءة بتاريخ 31 اذار 1733.
كتب البطريرك الى الأخ عمانوئيل رئيس منزل مار يوحنا الأورشليمي في مالطه يطلب منه ان يضع تحت حمايته السفينة البطريركية المدعوة " السيدة مريم في قنوبين" التي كانت تنقل من مصر وغيرها كل ما كان يحتاج اليه الكرسي البطريركي من المؤن. فأجاب الأخ عمانوئيل غبطته بأنه وضع تحت حمايته السفينة البطريركية ببراءة مؤرخة 5 تشرين الأول 1742 . وكان البطيرك قد توفي في دير ريفون في 13 ايار 1742 ، ودفن في كنيسة مار الياس بغسطا.